قطرة لجفاف العين
قطرة لجفاف العين تعد خيارًا أساسيًا للأشخاص الذين يعانون من جفاف العين بمختلف درجاته، ومع تزايد العوامل التي تسبب الجفاف،
الحول من أشهر المشكلات العصبية التي تُصيب العين، حيث أنه طبقًا للإحصائيات فإن تقريبًا 2-5% من الأشخاص يُصابون بالحول، ويؤدي الحول إلى العديد من المشكلات في رؤية الشخص التي بدورها تؤثر على جودة حياته بشدة، ولذلك الشخص المصاب بتلك المشكلة يبحث بشكل سريع عن علاج الحول سواء بالأدوية أو النظارات أو حتى بواسطة التدخل الجراحي.
وتوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالحول، ومنها الأسباب الوراثية، وكذلك الأسباب التي تؤثر على الأجزاء التي تتحكم في حركة العين، وتجدر الإشارة إلى أن النسبة الأكبر للمصابين بالحول هم من فئة الأطفال، ولكن يمكن لكبار السن كذلك أن يُصابوا بالحول، ولذلك في هذا المقال سنتحدث بالتفصيل عن الحول، وعن طرق علاج حول العين ، وعن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بتلك المشكلة، فتابعوا معنا قراءة هذا المقال للنهاية.
للتعرف على علاج الحول ينبغي علينا التعرف أولًا على المقصود بالحول، والآلية التي تتحكم في العين، فلكي يرى الشخص بشكل جيد يجب أن يحصل المخ على صورتين لنفس الشيء الذي ينظر إليه الشخص، وذلك عن طريق أن العينين تنظران إلى نفس الشيء، ويُحيط بالعين مجموعة من العضلات التي تعمل على تحريكها، فتوجد عضلات مسؤولة عن حركتها لأعلى ولأسفل وللداخل وللخارج، وهذه العضلات يُغذيها عصب قادم من مركز عصبي في المخ، وهذا المركز العصبي يتحكم في العضلات في كلا العينين.
لذلك تجد أن العينين دائمًا ما تتحركان معًا في نفس الاتجاه لينظر الشخص بكلا العينين إلى نفس الشيء؛ وذلك لكي يحصل المخ على صورتين لنفس الشيء فيستطيع أن يكون صورة ثلاثية الأبعاد واضحة لهذا الشيء، والحول هو مشكلة تُصيب الشخص وتؤدي إلى خلل في حركة العينين، إذ يفقد الشخص التوازن بين حركة العينين؛ مما يؤدي إلى حركة كل عين في اتجاه غير الأخرى؛ مما يؤدي إلى حصول المخ على صورتين لشيئين مختلفين، فيُصاب الشخص بتشوش في الرؤية أو ازدواجية الرؤية.
وفي الأطفال يعمل المخ بآلية لكي يرى بوضوح، وهي أنه لا يستقبل أي إشارات من العين الضعيفة، ليحصل على صورة واضحة فقط من العين القوية، ولكن ذلك قد يؤدي إلى الكثير من المضاعفات الخطيرة بعد ذلك.
الحول ليس نوعًا واحدًا، وكما ذكرنا فإن العضلات المسؤولة عن حركة العين والتي يبلغ عددها 6 عضلات تعمل على تحريك العين في كل الاتجاهات، فإن الاتجاه الذي تتحرك فيها العين المُصابة يختلف من حالة لأخرى تبعًا للعضلة المُصابة، ولذلك نجد أن أنواع الحول تشمل:
كما يُمكن تقسيم أنواع الحول إلى حول أفقي الذي يشمل الحول الأنسي والوحشي، والحول الرأسي الذي يشمل الحول الفوقاني والتحتاني.
من أجل الحديث عن علاج حول العين والطرق المتاحة لذلك، علينا في البداية الحديث عن الأعراض التي تظهر على الشخص، والتي تؤثر بشدة على جودة حياته، وتدفعه للبحث عن علاج الحول، وهذه الأعراض تشمل:
توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالحول، والتي يمكن في حالة علاج البعض منها مبكرًا حماية الشخص من الإصابة بالحول خاصةً عند الأطفال، ويمكن تقسيم هذه الأسباب إلى:
طبقًا للإحصائيات فإن تقريبًا 30% من المُصابين بالحول لديهم أحد الأقارب أو الوالدين مُصابين بنفس الحالة.
إصابة الأطفال بعيوب الإبصار هي أحد أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بالحول، حيث أن الإصابة بقصر النظر أو طول النظر قد تؤدي إلى حاجة الشخص إلى التركيز بشدة لكي يرى بوضوح دون ارتداء نظارة، وهذا التركيز يؤثر على عضلات العين بشدة، وقد يؤدي بعد ذلك إلى تطور المشكلة والإصابة بالحول.
المشكلة الصحية التي تُصيب عضلات العين التي تتحكم في حركة العين قد تؤدي إلى الإصابة بالحول؛ وذلك لأن العضلة المُصابة سوف تحرك العين في اتجاه مختلف عن العين الأخرى.
التعرض لإصابة مباشرة في العين أو في الدماغ قد يؤدي إلى الإصابة بالحول في بعض الحالات.
أي مشكلة قد تؤثر على الأعصاب التي تغذي العضلات التي تتحكم في العين، أو أي مشكلة قد تؤثر على المركز العصبي المتحكم في هذه العضلات في المخ، فإنه قد يؤدي إلى الإصابة بالحول بعد ذلك.
بجانب كل هذه الأسباب فإنه توجد العديد من المتلازمات التي تُصيب الطفل مثل متلازمة داون والتي قد تؤدي إلى الإصابة بالحول، كما أن الولادة المبكرة تزيد من فرصة الإصابة بالحول، بالإضافة إلى أنه في كبار السن يُعد التعرض للسكتات الدماغية أحد أشهر الأسباب التي تُؤدي إلى الإصابة بالحول.
اختصارًا فإن حركة العين كما ذكرنا يتم التحكم فيها بواسطة عضلات العين، والأعصاب التي تتحكم بها، والمركز العصبي الخاص بها في المخ، ولذلك أي مشكلة تصيب العضلات أو الأعصاب أو المركز العصبي فإنها تؤدي إلى الإصابة بالحول.
بالإضافة إلى كل ما سبق، فإنه يوجد العديد من العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بالحول مثل:
كما تجدر الإشارة إلى وجود نسبة من الحالات مُصابة بالحول دون وجود سبب واضح للإصابة.
اعرف المزيد عن
لكي نستطيع البدء في الحديث عن علاج حول العين، يجب أن نتعرف على طرق التشخيص المختلفة للحول، إذ توجد العديد من الطرق التي يمكن اللجوء إليها من أجل تشخيص أو تأكيد الإصابة بالحول، حيث أنه بجانب التاريخ العائلي والمرضي المُفصل الذي يأخذه الطبيب من المريض أو من أهله في حالة كان المريض طفلًا، فبعد ذلك فإنه يُجري بعض الفحوصات والتي تشمل:
يُجرى الطبيب فحصًا شاملًا للعين مثل فحص القرنية والشبكية وأجزاء العين المختلفة، وذلك من أجل التعرف على أي مشكلة يُعاني منها الشخص في عينه والتي قد تكون سببًا في الإصابة بالحول.
من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالحول ضعف أحد العينين، لذلك يعمل الطبيب على قياس حدة الرؤية في كلتا العينين ليرى هل يوجد بينهما اختلاف أم لا.
أحد أشهر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالحول هي وجود مشكلة في عضلات العين، لذلك يبحث الطبيب عن أي مشكلة من خلال تحريك العين في الاتجاهات المختلفة ورؤية تزامن وتناسق حركة العينين معًا، ليستطيع الكشف عن العضلة المُصابة بالمشكلة.
قد يطلب الطبيب إجراء بعض الأشعة والفحوصات الأخرى ليتأكد من أي مشكلة أخرى قد تُصيب العين، أو أي مشكلة أخرى قد تُصيب الدماغ مثل أورام الدماغ وغيرها من العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بالحول.
كل هذه الاختبارات والفحوصات تساعد الطبيب أولًا في تشخيص أو تأكيد الإصابة بالحول، كما أنها تساعد الطبيب في التعرف على السبب الذي أدى إلى تلك المشكلة، وينبغي الإشارة إلى أن علاج السبب هو جزء أساسي من علاج حول العين، لأن الطبيب إذا أجرى علاج الحول فحسب دون علاج السبب، فإن الشخص قد يُصاب بالحول مرة أخرى.
عند الحديث عن علاج حول العين سنجد أنه يوجد العديد من الطرق المتاحة أمام الطبيب المعالج، ويقوم الطبيب باختيار الطريقة المناسبة للحالة، وهذه الطرق تشمل:
في حالة أن المريض مُصاب بمشاكل في الرؤية أو عيوب الإبصار مثل قصر النظر أو طول النظر، وهذه الأسباب هي التي أدت إلى الإصابة بالحول، فإن ارتداء النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة التي تعالج هذه المشكلات سوف تحسن كثيرًا من الحول المُصاب به الشخص.
كما أنه قد يلجأ الطبيب إلى العدسات المنشورية من أجل علاج مشكلة الرؤية المزدوجة وبالتالي تحسين الرؤية.
قد يلجأ الطبيب إلى تمارين عضلات العين في علاج الحول عند بعض الحالات، وهذه التمارين قد تساعد على تركيز العينين على شيء ما؛ مما يؤدي إلى تحسين الرؤية بعد ذلك.
يمكن اللجوء إلى تغطية العين العلاجية أو قطرات العين كعلاج الحول في حالة ضعف إحدى العينين مثل الإصابة بكسل العين في إحدى العينين، إذ تعمل هذه الطرق من علاج الحول على تقوية العين الضعيفة، أو على الأقل تعمل على إراحة العين الأضعف.
في حالة أن المشكلة كانت في عضلات العين، فقد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي لعلاج الحول، إذ يعمل الطبيب من خلال العملية الجراحية على تقوية العضلات أو تقصيرها أو حتى تغيير موقعها من أجل إعادة حركتها إلى الوضع الطبيعي لعلاج الحول.
بالإضافة إلى الطرق السابقة فإنه يوجد بعض الطرق الأخرى المستخدمة من أجل علاج الحول مثل حقن البوتوكس التي يمكن اللجوء إليها، وذلك في حالة زيادة نشاط إحدى العضلات، فيعمل البوتوكس على تهدئة هذه العضلة لتعود إلى طبيعتها.
اعرف المزيد عن
إهمال علاج الحول قد يؤدي إلى تطور وزيادة تدهور الحالة، وهذا يؤدي إلى العديد من المضاعفات، والتي قد تُعد خطيرة بالنسبة إلى البعض، وهذه المضاعفات تشمل:
ذكرنا أن المخ يحاول علاج مشكلة الحول بنفسه، وذلك عن طريق تطوير آلية تمنع استقبال الإشارات العصبية من العين الضعيفة، وينتج عن هذا الأمر أن العين الضعيفة تزداد ضعفًا لدرجة أن الشخص قد يُصاب بالعمى في هذه العين.
مع مرور الوقت وعدم علاج الحول فإن العين تُصاب بضعف الرؤية بشدة، وهذا قد ينتج عن إجهاد وتعب العين أو الرؤية الضبابية وغيرها من المشكلات التي يسببها الحول.
الأعراض التي تنتج عن الحول مثل ضبابية الرؤية وتعب العين والرؤية المزدوجة تؤدي جميعها إلى الإصابة بالصداع، وفي حال استمرار هذه الأعراض فإن الشخص يُصاب بالصداع المستمر عند إهمال علاج الحول.
نظر كل عين إلى شيء ما مختلف عن الأخرى يؤدي إلى وصول صورتين مختلفتين، وهذا يؤدي إلى الإصابة بالرؤية المزدوجة، وعند إهمال علاج حول العين فإن الأمر يستمر مع الشخص ويسبب العديد من المشكلات بعد ذلك.
الإصابة بالحول يظهر بوضوح على شكل الشخص، لأن كل عين تنظر في اتجاه مختلف عن الأخرى، وهذا يؤدي إلى العديد من المشاكل النفسية للشخص المُصاب من حرج ونقص الثقة بالنفس.
لا يمكن منع الإصابة بالحول، ولكن توجد عدة طرق قد تساعد في حماية العين، أو اكتشاف الحول مبكرًا، أو التعرف على سبب الحول مبكرًا، والتعامل معه من أجل الوقاية من الحول، وهذه الطرق تشمل:
يُنصح دائمًا بإجراء الفحوصات الدورية للعين من أجل اكتشاف أي مشكلة مبكرًا، خاصةً في الأطفال من أجل علاج أي مشكلة أو أي خلل في بداياته، كما يُنصح بزيارة الطبيب في حالة وجود أي مشكلة في العين.
إهمال علاج عيوب الإبصار قد يؤدي مع الوقت إلى الإصابة بالحول؛ ولذلك من الضروري علاج عيوب الإبصار من أجل الوقاية من الإصابة بالحول.
تعرفنا أن التعرض لإصابات مباشرة في العين قد يؤدي إلى الإصابة بالحول، ولذلك بتجنب إصابات العين فإن الشخص يقلل من فرص الإصابة بالحول بعد ذلك.
كما تجدر الإشارة إلى أن كل هذه العوامل للمساعدة فقط، ولا تضمن الوقاية من الحول، وذلك أولًا لأنه توجد نسبة 30% تُصاب بالحول نتيجة العوامل الوراثية، كما أن بعض الحالات تُصاب بالحول بدون أي سبب واضح.
يقدم الدكتور مصطفى عزب – استشاري عيون الأطفال والحول، واستشاري طب وجراحات العيون والليزر- العديد من النصائح لمرضى الحول من أجل علاج المشكلة، وهذه النصائح تشمل:
من أهم النصائح التي تساعد في علاج الحول هي التعاون مع الطبيب وإخباره بكافة التفاصيل والأعراض التي يشعر بها المريض، بالإضافة إلى الالتزام بمواعيد الزيارة والمتابعة مع الطبيب.
من المهم للغاية الالتزام بالعلاج للنهاية من أجل التخلص من مشكلة الحول، كما أن سؤال الطبيب عن أي شيء يخص حالة المريض أو العلاج مهم للغاية.
يوضح الدكتور مصطفى عزب بالدعم النفسي للمريض، وأنه مهم للغاية في علاج الحول، وذلك لأن الحول يؤثر بشدة على نفسية المريض؛ مما يؤثر بالسلب على العلاج بعد ذلك.
اعرف المزيد عن
في النهاية، توجد العديد من الطرق المتاحة أمام الطبيب المعالج من أجل علاج حول العين، ولكن يجب اختيار أفضل الأطباء من أجل علاج الحول؛ وذلك لضمان تحقيق أعلى نسبة نجاح للعلاج، واختيار الطريقة الأفضل والأنسب للعلاج، والحصول على أفضل خدمة طبية ممكنة؛ ولذلك لا تترددوا في التواصل مع عيادة الدكتور مصطفى عزب – استشاري عيون الأطفال والحول، واستشاري طب وجراحات العيون والليزر- للحصول على كافة التفاصيل التي تحتاجونها.
نعم، يمكن أن يكون الحول قابل للعلاج سواء بواسطة الطرق الغير جراحية، كارتداء النظارات الطبية، أو من خلال إجراء جراحة تصحيح الحول، والتي يتم خلالها إعادة توجيه العضلات المسؤولة عن حركة العين لتحسين التوازن والرؤية.
الشفاء من الحول يتطلب تقييمًا دقيقًا من قبل طبيب العيون لتحديد العلاج المناسب، كما يجب الالتزام بكافة تعليمات الطبيب قبل وبعد العلاج من أجل الشفاء من الحول.
نعم، يمكن علاج الحول بدون عملية، حيث أن التدخل الجراحي ليس هو الطريقة الوحيدة للعلاج، بل توجد عدة طرق أخرى تعتمد على السبب في الإصابة، حيث يمكن اللجوء للنظارات الطبية في حالة أن السبب كان عيوب الإبصار، ويمكن اللجوء إلى التمارين الرياضية الخاصة بتقوية عضلات العين وتحسين التناسق بين العينين، ويمكن اللجوء إلى حقن البوتكس من أجل تهدئة عضلات العين النشطة للغاية، ويمكن اللجوء إلى العدسات المنشورية لعلاج بعض أنواع الحول المعينة.
قطرة لجفاف العين تعد خيارًا أساسيًا للأشخاص الذين يعانون من جفاف العين بمختلف درجاته، ومع تزايد العوامل التي تسبب الجفاف،
اعراض جفاف العين من المشكلات الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، وقد تتراوح حدتها من بسيطة إلى شديدة، وتتسبب
تُعدُّ عملية تصحيح النظر بوابتك نحو رؤيةٍ واضحة دون قيود العدسات اللاصقة أو النظارات الطبية، وغالبًا ما تنتج مشكلات النظر